منتدى قرية اخطاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. يسر منتدى قرية اخطاب ان يرحب بالسادة الزوار .. ويتمنى لهم قضاء وقتا سعيدا ومفيدا ... يتم التسجيل أولا فى المنتدى ثم الذهاب إلى لفتح صندوق الوارد (inbox) ستجد رسالة بعنوان منتدى قرية اخطاب يتم الضغط عليها ثم الضغط على رابط التفعيل وإا لم تجد الرسالة فى صندوق الوارد ستجدها فى (spam) وبعدها سيتم دخولك على المنتدى ... ويسعدنا ونتشؤف بان تكون عضوا معنا
اترككم فى عناية الله وتوفيقة ... مع تحياتى مدير المنتدى ... مصطفى شلبى
منتدى قرية اخطاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. يسر منتدى قرية اخطاب ان يرحب بالسادة الزوار .. ويتمنى لهم قضاء وقتا سعيدا ومفيدا ... يتم التسجيل أولا فى المنتدى ثم الذهاب إلى لفتح صندوق الوارد (inbox) ستجد رسالة بعنوان منتدى قرية اخطاب يتم الضغط عليها ثم الضغط على رابط التفعيل وإا لم تجد الرسالة فى صندوق الوارد ستجدها فى (spam) وبعدها سيتم دخولك على المنتدى ... ويسعدنا ونتشؤف بان تكون عضوا معنا
اترككم فى عناية الله وتوفيقة ... مع تحياتى مدير المنتدى ... مصطفى شلبى
منتدى قرية اخطاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى قرية اخطاب

ايد واحدة نبنى بلدنا
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول
أخــطـابُ يـا قـلعةً للنـورِ زاهـرةً فيك العفافُ ومنك الطهرُ والأدبُ لو لم أكن فيك يا أخطابُ مولودًا لبحثْتُ عنكِ كما أوصت بكِ الكتبُ الناسُ حيرى بعيدًا عنكِ يا أملى حــتى إذا مـا أتـوْكِ فـاتَهُـم تـَعَــبُ أهلُ الفضائلِ فى أنحائِك اجتهدوا كى يُسعدوا كــلّ مُـحتاجٍ لهُ طـلـبُ كلّ المكارمِ والأخلاقِ قد جـمعتْ مجدَ الفراعين حتى جاءكِ الـعـربُ دوماً أتيهُ عـلى مـرّ الـزمـانِ بكِ أفضالكِ الغرّ قدْ هامتْ بها السحبُ الشمسُ والنجمُ والأقمارُ ظلّ لها من أهـلـكِ الصـالحينَ دائماً نسـبُ أخـطـابُ أنتِ التى فى قلبنا أبـداً أنتِ التى فى شغافِ القلبِ تحتجبُ حبّ البـلادِ التى عاشتْ بداخـلِنا فرضٌ على من إلى الأخلاقِ ينتسبُ
المواضيع الأخيرة
» ارقى مناطق التجمع الخامس بمنطقة اللوتس الجنوبية
كتاب الوفا بتعريف فضائل المصطفى - الجزء الرابع عشر Emptyالثلاثاء مايو 06, 2014 11:10 pm من طرف رحاب صلاح

» شراء شات صوتي و يدعم ايضا الكاميرات-شراء دردشة صوتيه-شراء دردشة كامات
كتاب الوفا بتعريف فضائل المصطفى - الجزء الرابع عشر Emptyالسبت مارس 15, 2014 12:19 am من طرف رحاب صلاح

» هل موقعك الالكتروني يتوقف دائما؟ هنا الحل www.qpali.com
كتاب الوفا بتعريف فضائل المصطفى - الجزء الرابع عشر Emptyالسبت مارس 15, 2014 12:16 am من طرف رحاب صلاح

» معلومات تهمك عن التجمع الخامس
كتاب الوفا بتعريف فضائل المصطفى - الجزء الرابع عشر Emptyالسبت مارس 15, 2014 12:14 am من طرف رحاب صلاح

» استضافة لينوكس أو استضافة الويندوز : تعلم كيفية اختيار الاستضافة المناسبة لك
كتاب الوفا بتعريف فضائل المصطفى - الجزء الرابع عشر Emptyالجمعة مارس 14, 2014 5:49 am من طرف رحاب صلاح

» منتج الدردشة الأفضل والأقوى في العالم تفضلوا بالدخول وقراءة هذا الموضوع
كتاب الوفا بتعريف فضائل المصطفى - الجزء الرابع عشر Emptyالجمعة مارس 14, 2014 5:47 am من طرف رحاب صلاح

» اسعار التمليك والمفروش في المهندسين
كتاب الوفا بتعريف فضائل المصطفى - الجزء الرابع عشر Emptyالجمعة مارس 14, 2014 5:44 am من طرف رحاب صلاح

» احمي موقعك وزوارك من الهاكر وسمعة موقعك على محركات البحث www.qpali.com
كتاب الوفا بتعريف فضائل المصطفى - الجزء الرابع عشر Emptyالأربعاء مارس 12, 2014 4:20 pm من طرف رحاب صلاح

» طريقة شراء 123 شات فلاش من أي مكان في العالم
كتاب الوفا بتعريف فضائل المصطفى - الجزء الرابع عشر Emptyالأربعاء مارس 12, 2014 4:19 pm من طرف رحاب صلاح

» افخم مناطق المهندسين
كتاب الوفا بتعريف فضائل المصطفى - الجزء الرابع عشر Emptyالأربعاء مارس 12, 2014 4:17 pm من طرف رحاب صلاح

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 92 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 92 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 285 بتاريخ الخميس أكتوبر 10, 2024 3:31 pm
عداد الزوار
تصويت

 

 كتاب الوفا بتعريف فضائل المصطفى - الجزء الرابع عشر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الرحمن حسن

عبد الرحمن حسن


عدد المساهمات : 56
نقاط : 168
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/03/2011

كتاب الوفا بتعريف فضائل المصطفى - الجزء الرابع عشر Empty
مُساهمةموضوع: كتاب الوفا بتعريف فضائل المصطفى - الجزء الرابع عشر   كتاب الوفا بتعريف فضائل المصطفى - الجزء الرابع عشر Emptyالخميس يوليو 28, 2011 6:34 am

أبواب صومه صلى الله عليه وسلم

الباب الأول
في ذكر صومه من الشهر وفطره صلى الله عليه وسلم
عن أنس قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم إذا صام حتى يقول القائلُ لا يُفْطر، ويفطر إذا فطر حتى يقول القائل: لا والله لا يصوم».
عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول: لا يريد أن يفطر، ويفطر حتى نقول: ما يريد أن يصوم، وما صام شهراً متتابعاً غير رمضان منذ قدم المدينةَ».
أخرجاهما.
عن أنس: أنه سُئل عن صوم النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «كان يصوم من الشهر حتى نرى أنه لا يريد أن يفطر منه، ويفطر حتى نرى أنه لا يريد أن يصوم منه شيئاً، وكنتَ لا تشاء أن تراه من الليل مصلِّياً إلا رأيتَه مصلياً، ولا نائماً إلا رأيته نائماً».

الباب الثاني
في صومه ثلاثة أيام من كل شهر صلى الله عليه وسلم
عن عبد الله أنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من غُرة كل شهر ثلاثة أيام».
عن معاذة قالت: قلت لعائشة: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام؟
قالت: نعم.
قلت: من أيِّه كان يصوم؟
قالت: «كان لا يُبالي من أيِّه صام».
عن ابن عمر قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام: الاثنين من أول الشهر، ثم الخميس الذي يَلِيه، ثم الخميس الذي يَليه».

الباب الثالث
في صومه الاثنين والخميس صلى الله عليه وسلم
عن عائشة: أنها سُئلت عن صوم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: «يتحرَّى الاثنين والخميس».

عن أسامة بن زيد قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم الأيامَ يَسْرُد حتى يقال: لا يفطر، ويفطر الأيام حتى لا يكاد يصوم، إلا يومين من الجمعة إن كانا في صيامه (و) إلا صامهما. فقلت يا رسول الله إنك تصوم حتى لا تكاد تفطر، وتفطر حتى لا تكاد تصوم إلا يومين. إن دخلا في صيامك وإلا صُمْتهما».
قال: أيُّ يَوْمَيْنِ ؟.
قلت: «الاثنين والخميس».
قال: «ذَلكَ يَوْمَانِ تُعْرَضُ فِيهِمَا الأعْمَالُ عَلَى رَبِّ العَالَمِينَ، فأحِبُّ أنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وأنا صَائِمٌ» .
عن أبي هريرة قال: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تُعْرَضُ الأعْمَالُ يَوْمَ الاثْنَيْنِ والخَمِيْسِ، وأحِبُّ أن يُعْرَضَ عَمَلِي وأنا صَائِمٌ» .
عن حفصة: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم الاثنين والخميس».

الباب الرابع
في صومه شعبان صلى الله عليه وسلم
عن عائشة قالت: «ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم من شهرٍ من السَّنة أكثر من صيامه من شعبان، كان يصومه كله».
أخرجاه.
عن عائشة قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان».
عن أسامة بن زيد قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من شهر ما يصومه من شعبان، فقلت: يا رسول الله، لَمْ أرك تصوم من شهر ما تصوم من شعبان؟
قال: «ذَاكَ شَهْرٌ تَغْفَلُ النَّاسُ عَنْه بَينَ رَجَبَ ورَمَضَانَ، وهو شَهْرٌ تُرْفَعُ فيه الأعْمَالُ إلَى رَبِّ العَالَمِينَ، فأُحِبُّ أن يُرْفَعَ عَمَلِي وأنا صَائِمٌ» .
عن أم سَلَمة قالت: «ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صام شهرين متتابعين، إلا أنه كان يَصِل شعبان برمضان».
قال الترمذي: هذا إسناد صحيح.

الباب الخامس
في مواصلته للصيام صلى الله عليه وسلم

عن أنس قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يواصل، وذلك في آخر الشهر، فأخذ رجالٌ من أصحابه يواصلون، فقال: «ما بَالُ رِجَالِ يُواصِلُونَ؟ إنَّكُم لَسْتُم مِثْلِي، أمَا وَالله لو مُدَّ ليْ الشَّهْرُ لَوَاصَلْتُ وِصَالاً يَدَعُ المُتَعَمِّقُونَ تَعَمُّقَهُم» .
عن أنس قال: واصَل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فواصل أناسٌ، فقال: «إنِّي لَسْتُ مِثلُكُم، إني أظَلُّ يُطْعِمُنِي ربِّي وَيَسْقِينِي» .

الباب السادس
في ذكر ما كان يفطر عليه صلى الله عليه وسلم
عن أنس قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رُطَبات قبل أن يصلي، فإن لم يكن رطبات فتمرات، فإن لم يكن تمرات حَسَا حَسَوَاتٍ من ماء».

الباب السابع
فيما كان يقوله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر عند قوم
عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر عند أهل بيتٍ قال لهم: «أفطَرَ عِنْدَكُم الصَّائِمُونَ، وأكَلَ طَعَامَكُم الأبْرَارُ، وصَلَّتْ عَلَيْكُم المَلاَئِكَةُ» .

الباب الثامن
في جدِّه واجتهاده صلى الله عليه وسلم في العَشْرِ الأخير من رمضان
عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله يُحْيي الليلَ، ويوقظ أهلَه ويشُدَّ المِئْزر».
أخرجاه.
عن عائشة قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بقي عشرٌ من رمضان شدَّ مِئْزره واعتزل أهله».

الباب التاسع
في ذكر اعتكافه صلى الله عليه وسلم في العَشر الأواخر من رمضان
عن عائشة: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى».

الباب العاشر
في أكله صلى الله عليه وسلم يوم عيد الفطر قبل الخروج

عن عبد الله بن زيد، عن أبيه: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر يومَ الفطر لم يخرج حتى يأكل، فإذا كان يومُ النحر لم يأكل حتى يذبح».
عن أنس قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم الفطر لم يخرج حتى يأكل تمرات يأكلهن أفراداً».

الباب الحادي عشر
في حمل الحربة بين يديه صلى الله عليه وسلم يوم العيد
كان النجاشي قد وهب للزُّبير بن العوام حَرْبَةً، فكانت تلك الحربة تُحْمل بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأعياد.

الباب الثاني عشر
في عدد تكبيراته صلى الله عليه وسلم في صلاة العيد
عن عمرو بن شُعَيب، عن أبيه، عن جده: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كَبَّر في عيدٍ ثنتي عشرة تكبيرة، سبعاً في الأولى وخمساً في الثانية، ولم يصلِّ قبلها ولا بعدها».

الباب الثالث عشر
في مخالفته صلى الله عليه وسلم الطريق يوم العيد
عن أبي هريرة قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج إلى العيد خرج في غير الطريق الذي خرج منه».
انفرد بإخراجه البخاري.
عن ابن عمر: «أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في العيد من طريق ورجع في أخرى».

أبواب حجِّه وعُمرته صلى الله عليه وسلم
قد حج النبي صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة حجات، وما حجَّ بعد الهجرة إلا مرةً، وهي التي تسمَّى حجة الوداع.

الباب الأول
في ذكر إحرامه صلى الله عليه وسلم
عن ابن عمر: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهلَّ مِنْ قِبَل مسجد ذي الحُلَيْفة حين استوَتْ به راحلتُه».

الباب الثاني
في ذكر تلبيته صلى الله عليه وسلم

عن ابن عمر: أن تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَبَّيْكَ اللهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لاَ شَرِيْكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إنَّ الحَمْدَ والنِّعْمَةَ لَكَ والمُلْكُ، لاَ شَرِيْكَ لَكَ» .

الباب الثالث
في دعائه يوم عرفة صلى الله عليه وسلم
عن عمرو بن شُعَيب، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خَيْرُ الدُّعَاءِ يَوْمُ عَرَفَةَ، وخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنا والنَّبِيُّونَ مِن قَبْلِي: لاَ اله إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيْكَ لَه، لَه المُلْكُ ولَه الحَمْدُ وهو عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيْرٌ» .
عن ابن عباس بن مِرْداس: أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا لأمته عشية عرفة بالمغفرة فأجيب: «إني قد غفرتُ لكم ما خلا الظالم فإني آخذ للمظلوم منه» .
قال: «أيْ رَبِّ، إنْ شِئْتَ أعْطَيْتَ المَظْلُومَ منَ الخَيْرِ وغَفَرْتَ للظَّالِمِ» . فلم يجِبْه عشيته، فلما أصبح بالمزدلفة أعاد الدعاء فأجيب إلى ما سأَل. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال تبسَّم.
فقال أبو بكر أو عمر: إن هذه لساعة ما كنت تضحك فيها، فما الذي أضحكك، أضحكَ الله سنَّك؟
قال: «إنَّ عدُوَّ الله إبْلِيسَ لمَّا عَلِمَ أنَّ اللَّهَ قَد اسْتَجَابَ دُعَائِي وغَفَرَ لأُمَّتِي أخَذَ التُّرَابَ فَجَعَلَ يَحْثُو عَلَى رَأْسِه ويَدْعُو بالوَيْلِ والثُّبوُرِ فَضَحِكْتُ مِمَّا رَأَيْتُ مِنْ فِعْلِه» .

الباب الرابع
في ذبح أضحيته بيده صلى الله عليه وسلم
عن أنس: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذبح أضحيته بيده وكبَّر عليها».
عن أنس قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحِّي بكبشين أقْرنين أَمْلحين، وكان يسمِّي ويكبِّر، ولقد رأيته يذبحهما بيده واضعاً على صِفَاحهما قدمَه».
أخرجاه.

عن جابر قال: ضحَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أمْلَحين أقْرَنين مِوْجُوءيْن، فقدَّم أحدهما فقال: «بِسْمِ الله واللَّهُ أَكْبَرُ، اللهُمَّ مِنْكَ وإليْكَ، عَنْ أُمَّتِي وعَنْ مَنْ شَهِدَ لَكَ بالتَّوحِيْدِ وشَهِدَ لي بالبَلاَغِ» . ثم قدَّم الآخرَ وقال: «بِسْمِ الله واللَّهُ أكْبَرُ، اللهُمَّ مِنْكَ وإِليْكَ عَنْ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ» .
قال: المَوْجوء: الذي قد خُصِي.

الباب الخامس
في طوافه واستلامه الحجر صلى الله عليه وسلم
عن ابن عباس أنه قال: طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبيت وجعل يستلم الحجر بمحْجنه، ثم أتى السقايةَ وبنو عمه ينزعون منها، فقال: «نَاوِلُونِي». فدُفع إليه الدلو فشرب. ثم قال: «لوْلاَ أنَّ النَّاسَ سَيَتَّخِذُونَه نُسُكاً ويَغْلِبُونَكُم عَلَيه لَنَزَعْتُ مَعَكُم» . ثم خرج فطاف بين الصفا والمروة.

الباب السادس
في استلامه الركن اليماني صلى الله عليه وسلم
عن ابن عباس قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبِّل الركن اليماني ويضع خدَّه عليه».

الباب السابع
في سعيه بين الصفا والمروة صلى الله عليه وسلم
عن حبيبة بنت أبي تَجْراة، قالت: أشرَفْتُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يسعى، فإذا هو يقول لأصحابه: «اسْعَوْا فإنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَيْكُم السَّعْيَ» . ولقد رأيته من شدة السعي يدور الإزارُ حول بطنه حتى رأيت بياضَ إبطه وفخذه.

الباب الثامن
في رميه الجمرة صلى الله عليه وسلم
عن الفضل بن عباس: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لبَّى حين تُرْمى جمرة العقبة».
قال: «ورمى بسبع حصيات وكبَّرَ مع كل حصاة».

الباب التاسع
في دخوله الكعبة صلى الله عليه وسلم

عن ابن عباس قال: لمَّا دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت دعا في نواحيه كلها، ولم يصلِّ حتى خرج منه، فلما خرج ركع ركعتين في قِبَل الكعبة وقال: «هذه القِبْلَةِ» .
أخرجاه.
عن ابن عمر قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت ومعه أسامة، وبلال، وعثمان بن أبي طلحة، فأجافوا عليهم الباب طويلاً، ثم فتح، وكنت أول من دخل، فلقيت بلالاً فقلت: أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
فقال: بين العمودَيْن المقدمين: فنسيت أن أسأله كم صلى؟.

الباب العاشر
في خطبته في حجة الوداع صلى الله عليه وسلم
عن ابن عباس: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«يَا أيُّها النَّاسُ، أيُّ يَوْمٍ هَذا؟»
قالوا: يوم حرام.
قال: «أيُّ بَلَدٍ هَذا؟» .
قالوا: بلد حرام.
قال: «فَأيُّ شَهْرٍ هَذا؟»
قالوا: شهر حرام.
قال: «فإنَّ أمْوَالُكُم ودِمَاءُكُم وأعْرَاضُكُم عَلَيْكُم حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُم هَذا فِي بَلَدِكُمْ هَذا فِي شَهْرِكُم هَذا» .
ثم أعادها مراراً، ثم رفع رأسه إلى السماء فقال: «اللهُمَّ هَلْ بلَّغْتُ؟» ثلاث مرات، وقال: «لِيُبَلِّغْ الشَّاهِدُ الغَائِبَ، لا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُم رِقَابَ بَعْضٍ» .

عن أبي شُريح العدَوي قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم الغدَ من يوم الفتح، فحمد الله وأثنى عليه وقال: «إنَّ مَكَّةَ حَرَّمَهَا اللَّهُ ولَمْ يُحَرِّمْهَا النَّاسُ فَلاَ يَحِلُّ لامْرِىءٍ يُؤمِنُ بالله واليَوْمِ الآخِرِ أنْ يُسْفَكَ بِهَا دَماً ولا يُعْضَدُ بِهَا شَجَرةً فإنْ أَحَدٌ تَرَخَّصَ لِقِتَالِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فيهَا فَقُولوا: إنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ أَذِنَ لِرَسُولِه وَلَمْ يَأْذَنْ لَكُم، وإنَّما أَذِنَ لِي فِيْهَا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ، وقَدْ عَادَتْ حُرْمَتُهَا اليَوْمَ كَحُرْمَتِهَا أمْسِ. فَلْيُبَلِّغْ الشَّاهِدُ الغَائِبَ» .
أخرجاه. وانفرد البخاري بالذي قبله.
عن أبي نضرة قال: حدَّثني من شهد خطبة النبي صلى الله عليه وسلم بمنًى في وسط أيام التشريق، وهو على بعير فقال:
«يَا أيُّها النَّاسُ، ألاَ إنَّ رَبَّكُم وَاحِدٌ، ألاَ وإنَّ أبَاكُمْ وَاحِدٌ، ألاَ لاَ فَضْلَ لَعَرَبِيَ عَلَى عَجَمِيَ، ألاَ لاَ فَضْلَ لأسْوَدَ عَلَى أحْمَرَ إلاَّ بالتَّقْوَى، ألاَ قَدْ بَلَّغْتُ؟» قالوا: نعم.
قال: «ليُبَلِّغ الشَّاهِدُ الغَائِبَ» .
عن أبي أمامة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع، فقال: «اتَّقُوا اللَّهَ وصَلُّوا خَمْسَكُم، وصُومُوا شَهْرَكُم، وأدُّوا زَكَاةَ أمْوَالِكُم وأطيْعُوا أولِي أمْرِكُم، تَدْخُلُوا جَنَّةَ رَبِّكُم» .

الباب الحادي عشر
في سياقة حجته جملة صلى الله عليه وسلم
عن جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: قلت لجابر بن عبد الله أخبرني عن حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مكث تسع سنين لم يحج، ثم أُذِّن في السنة العاشرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجٌّ. فقدم المدينة بَشَرٌ كثير وكلٌّ يريد أن يأتمَّ برسول الله صلى الله عليه وسلم ويعمل مثل عمله.

فخرجنا معه حتى أتينا ذا الحُلَيفة، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ثم ركب القَصْواء، حتى إذا استوت به ناقته على البيداء نظرتُ إلى مَدِّ بصري بين يديه، بين راكبٍ وماشٍ، وعن يمينه مثل ذلك، وعن يساره مثل ذلك، ومن خلفه مثل ذلك.
فأهلَّ بالتوحيد: «لبَّيْكَ اللهُمَّ لبَّيْكَ لاَ شَرِيْكَ لَكَ لبَّيْكَ، إنَّ الحَمْدَ والنِّعْمَةَ لَكَ والمُلْكَ، لاَ شَرِيْكَ لَكَ» .
ولزم رسول الله صلى الله عليه وسلم تلبيته، حتى إذا أتينا البيت معه استلم الركن، فرمَل ثلاثاً ومشى أربعاً، ثم تقدم إلى مقام إبراهيم فقرأ: {س2ش125وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَآ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِىَ لِلطَّآئِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ }
(البقرة: 125)
، فصل ركعتين، ثم رجع إلى الركن فاستلمه.
ثم خرج من الباب إلى الصفا، فلما دنا من الصفا قرأ:{س2ش158إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ }
(البقرة: 158)
ابدؤوا بما بدأ الله به. فبدأ بالصفا فرقى عليه، حتى رأى البيت، فاستقبل القبلة فوحَّدَ الله وكبره، وقال: «لاَ اله إلاَّ اللَّهُ وحْدَه لاَ شَرِيْكَ لَه، أنْجَزَ وعْدَه ونَصَرَ عَبْدَه، وهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَه» .
ثم نزل إلى المروة حتى انصبَّت قدماه في بطن الوادي، حتى إذا صعدنا مشى حتى أتى المروة ففعل على المروة كما فعل على الصفا، حتى إذا كان آخر طواف على المروة قال: لو أني استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسُقْ الهديَ ولجعلتها عمرة.
فقام سراقة بن مالك بن جُعْشم فقال: يا رسول الله، ألِعامنا هذا أم للأبد.

قال: فشبَّك رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابعه واحدة في الأخرى ثم قال: «دَخَلَتْ العُمْرَةُ في الحَجِّ، مَرَّتَيْنِ، لاَ بَلْ لأَبَدِ الأَبَد» .

وقدم عليٌّ من اليمن ببُدْن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجد فاطمة ممن حَلَّ ولبست ثياباً صبيغاً واكتحلت، فأنكر عليها ذلك، فقالت: أبي أمرني بهذا.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعليّ: «ماذَا قُلْتَ حِينَ فَرَضْتَ الحَجَّ؟»
قال: قلت اللهم إني أُهِلُّ بما أهل به رسولك.
قال: «فإنَّ مَعِيَ الهَدْيَ فَلاَ تَحِلَّ» .
وكان الذي قدم به عليٌّ من اليمن والذي أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة.
فحلَّ الناسُ كلهم وقَصَّرُوا إلا النبي صلى الله عليه وسلم ومن كان معه هَدْي.
فلما كان يوم التروية توجهوا إلى منى فأهلُّوا بالحج، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بهم الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر.
ثم مكث قليلاً حتى طلعت الشمس وأمر بقُبَةٍ من شَعر فضربت له بنَمِرَةَ، فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تشكُّ قريشٌ إلا به واقفٌ عند المَشْعر الحرام كما كانت قريش تصنع في الجاهليَّة، فأجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى عرفةَ، فوجد القُبة قد ضُربت له بنَمرة فنزل بها، حتى إذا زاغت الشمسُ أمر بالقَصْواء فرحِّلت له، فأتى بطن الوادي فخطب الناس فقال:
«إنَّ دِمَاءَكُم وأمْوَالُكُم عَلَيْكُم حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُم هَذا فِي شَهْرِكُم هَذا فِي بَلَدِكُم هَذا.
ألاَ كُلُّ شَيءٍ منْ أَمْرِ الجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ تَحْتَ قَدَمي، ودِمَاءُ الجَاهِلِيَّة مَوْضُوعَةٌ، وإنّ أَوَّلَ دَمٍ أضَعُه مِن دِمَائِنَا دَمُ ربِيْعَةَ بْنَ الحَارِثِ، كانَ مُسْتَرْضَعًا فِي بَنِي سَعْدٍ فَقَتَلَتْه، ورِبَا الجَاهِلِيَّةِ موْضُوعٌ، أوَّلُ رِباً أضَعُه رِبَا عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ فَإنَّه مَوْضُوعٌ كُلَّه.

واتَّقُوا اللَّهَ فِي النِّسَاءِ فإنَّكُم أخَذْتُموهُنَّ بأَمَانَةِ الله واسْتَحْلَلتُم فُروجَهُنَّ بكَلِمَةِ الله، ولكُم عَلَيْهِنَّ أنْ لا يُوطِئْنَ فُرُشَكُم أحَداً تَكْرَهونَه، فإنْ فَعَلْنَ ذَلكَ فاضْرِبُوهُنَّ ضَرْباً غَيْرَ مُبرِّحٍ، ولَهُنَّ علَيْكُم رِزْقُهُنَّ وكِسْوَتُهُنَّ بالمَعْرُوفِ.
وقَدْ تَرَكْتُ فِيْكُم مَا إنْ تَضِلُّوا بَعْدَه إنْ اعْتَصَمْتُم به: كِتَابَ الله، وأنْتُم تُسْألونَ عَنِّي فَمَا أنْتُم قَائِلوُنَ؟»
قالوا: نشهد أنك قد بَلّغْت الرسالة وأديت ونصحت.
فقال بإصبعه السبابة يرفعها إلى السماء وينكيها إلى الناس: «اللهُمَّ اشْهَدْ» ثلاث مرات.

ثم أذَّن ثم أقام، فصلى العصر ولم يصل بينهما شيئاً.
ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى المَوْقف، فجَعل بطنَ ناقته القصواء إلى الصَّخْرات، وجعل حبلَ الشاة بين يديه، واستقبل القبلةَ، فلم يزل واقفاً حتى غربت الشمس وذهبت الصُّفْرَة قليلاً حتى غاب القرص، وأردف أسامة خلفه.
ودفع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد شَنق لِلقْصَواء الزمامَ، حتى إنّ رأسها لَيصيب مِوْرِك رَحْله ويقول بيده اليمنى: «أيُّهَا النَّاسُ السَّكِيْنَةَ السَّكِيْنَةَ» . كلما أتى جبلاً من الجبال أرْخَى لها قليلاً حتى أتى المزدلفةَ، فصلى بها المغربَ والعشاء بأذان واحد وإقامتين، ولم يسبِّح بينهما شيئاً.
ثم اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى طلع الفجر، فصلى حين تبيَّن له الصبحُ بأذان وإقامة.
ثم ركب القَصْواء حتى أتى المَشْعر الحرام، فاستقبل القبلة ودعا وَكَبَّرَ وهلل ووَحَّد، فلم يزل واقفاً حتى أسْفَرَ جدًّا.

فدفع قبل أن تطلع الشمس، وأردف الفضلَ بن عباس حتى أتى بطنَ مُحَسِّر فحرك قليلاً ثم سلك الطريق الوسطى التي تخرج على الجمرة الكبرى، حتى أتى الجمرَةَ التي عند الشجرة فرماها بسبع حصيات، يكَّبِّر مع كل حصاة منها، مثل حصى الخَذْف، رمى مِنْ بطن الوادي، ثم انصرف إلى المنحر فنحر ثلاثاً وستين بَدَنة، ثم أعطى عليًّا فنحر ما غبَر وأشْرَكه في هَدْيه، ثم أمر من كل بَدَنة ببَضْعة، فجُعلت في قِدْر فطُبخت فأكلا من لحمها وشربا مرقها.
ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأفاض إلى البيت فصلى بمكة الظهر.
قال: فأتى بني عبد المطلب، وهم يَسْقون على زمزم، فقال: «انْزِعُوا بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ، فَلَوْلاَ أنْ يَغْلِبَكُم النَّاسُ عَلَى سِقَايَتكُم لَنَزَعْتُ مَعَكُم» فناولوه دلواً فشرب منه
انفرد بإخراجه مسلم.

الباب الثاني عشر
في عدد عُمَرِهِ صلى الله عليه وسلم
عن أنس قال: حجَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حجةً واحدة، واعتمر أربع مرات، عمرتُه زمن الحديبية، وعمرته في ذي القعدة من المدينة، وعمرته من الجِعْرَانة، حيث قسم غنائمَ حُنَين، وعُمْرته مع حجته.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب الوفا بتعريف فضائل المصطفى - الجزء الرابع عشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب الوفا بتعريف فضائل المصطفى - الجزء الرابع
» كتاب الوفا بتعريف فضائل المصطفى - الجزء الثامن
» كتاب الوفا بتعريف فضائل المصطفى - الجزء التاسع
» كتاب الوفا بتعريف فضائل المصطفى - الجزء العاشر
» كتاب الوفا بتعريف فضائل المصطفى - الجزء الحادى عشر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قرية اخطاب  :: اسلاميات-
انتقل الى: