أخــطـابُ يـا قـلعةً للنـورِ زاهـرةً
فيك العفافُ ومنك الطهرُ والأدبُ
لو لم أكن فيك يا أخطابُ مولودًا
لبحثْتُ عنكِ كما أوصت بكِ الكتبُ
الناسُ حيرى بعيدًا عنكِ يا أملى
حــتى إذا مـا أتـوْكِ فـاتَهُـم تـَعَــبُ
أهلُ الفضائلِ فى أنحائِك اجتهدوا
كى يُسعدوا كــلّ مُـحتاجٍ لهُ طـلـبُ
كلّ المكارمِ والأخلاقِ قد جـمعتْ
مجدَ الفراعين حتى جاءكِ الـعـربُ
دوماً أتيهُ عـلى مـرّ الـزمـانِ بكِ
أفضالكِ الغرّ قدْ هامتْ بها السحبُ
الشمسُ والنجمُ والأقمارُ ظلّ لها
من أهـلـكِ الصـالحينَ دائماً نسـبُ
أخـطـابُ أنتِ التى فى قلبنا أبـداً
أنتِ التى فى شغافِ القلبِ تحتجبُ
حبّ البـلادِ التى عاشتْ بداخـلِنا
فرضٌ على من إلى الأخلاقِ ينتسبُ